نقولا سعادة نخلة فنّان متميّز جمع الفنّ في مختلف أشكاله، من عازف إلى ملحّن ومنتج إلى مطرب، إضافة إلى مساهمته في نجاح العديد من الفنانين. احتلّ صوته في وقت قصير موقعًا مميّزًا في قلوب الناس فتمكّن من كسب محبّتهم له. يعترف بأنّ إنتاجه قليل لأنّ ما يهمّه كما يقول هو أن يأخذ عمله حقه. "مرآة الخليج" كان لها معه هذا الحوار....
- كيف يقدّم نقولا نخلة نفسه إلى الجمهور؟
نقولا سعادة نخلة ابن الشوف، والشوف أرز لبنان وهويّته.
- أين تجد نفسك أكثر في التلحين أم الغناء أم إدارة الأعمال؟
أجد نفسي في كلّ هذه المراحل التي توالت وصبّت في خانة الموسيقى، التي كانت هوايتي الأساسية واخترتها كي تكون مهنتي.
- هل تضع نفسك في مصافّ النجوم؟
لا أحد يستطيع تصنيف نفسه، فهذا دور الناس. والنجومية هبة من عند الله والفنّ الذي أقدّمه لا يشبه أحدًا ومتميّز عن الآخرين، ففي فترة قصيرة احتلت أغنياتي مكانًا مميّزًا
ما هو جديدك الفني؟
أحضّر ألبومًا يضمّ 9 أغاني، بينها أغنية باللهجة المصرية وأخرى بالخليجية، إضافة إلى 3 أغنيات غنّيتها سابقًا وهي "الله معك" و"تقبرني" و"كوني مرا". سيجهز الألبوم خلال الشهر المقبل. والأغاني ليست كلها من ألحاني. وسأصوّر فيديو كليب لأغنية كلاسيكية عنوانها "ما اشتقت".
- ماذا أضاف الغناء إلى مسيرتك الفنية؟
الغناء ألقى الضوء على مسيرتي الفنية أكثر، لأنّ الأضواء توجّه إلى المغنّي أكثر من الملحّن أو الشاعر أو العازف. وأشكر الله على النعمة التي وهبني إيّاها بصوتي وعلى القبول الذي حزته من الناس، إضافة إلى أنني كسبت من خلال الغناء محبة الناس لي أكثر، وهي أغلى شيء في الدنيا بعد الصحة.
- أخبرنا عن الفيديو كليب "كوني مرا" من إخراج نبيل لبس، بعدما استعنت بأكثر من 20 فتاة مودلز لتجسيد أدوار المرأة بمختلف انتماءاتها الاجتماعية، وهل أنت راض عنه؟
طبعًا، أنا راضٍ عن الفكرة لكن كان يمكننا أن نظهر مهنًا ونلقي الضوء على المرأة العاملة أكثر، لكنّ الأكيد أنّ الفكرة التي كنت أريدها ظهرت، لأنّ المرأة تشكـّل أكثر من نصف المجتمع وهي قائدة في الحياة الاجتماعية. أما الرجل فهو قائد في الحياة المهنية. فكانت الرسالة من خلال هذا الفيديو كليب أن تفعل المرأة ما تريد وتعمل لكي لا ننسى دورها الأساسي في المجتمع. أعتقد أنّ الفيديو كليب أوصل هذه الفكرة وكلّ "الموديلز" اللواتي مثّلن في الفيديو كليب محترمات ولم يعتمدن الإغراء ولا التزلّف ولا حتى الإغواء أو الابتذال.
لماذا اخترت زينة جانبيه لتجسيد دور إعلامية دون غيرها؟
زينة مذيعة معروفة ومحبوبة اخترتها للمصداقية في تجسيد دور إعلامية. كما أنها بدورها اشترطت ألا تظهر في الفيديو كليب إلا بدورها الحقيقي كإعلامية. وقد أضفت زينة على الفيديو كليب "هضامة" وجمالاً، وأضافت عنصرًا أساسيًا وهو مهنتها.
-
ل في أغنيتك "كوني مرا" "عيشي حياتك" و"العصر دنيا ما رح تمشي لورا"، في رأيك ما هي طريقة العيش التي يجب أن تتبعها المرأة العربية كي تعيش حياتها؟
"عيشي حياتك" ليس المقصود منها أن تستجيب لشيء يطلبه الرجل منها. فأغنية "كوني مرا... لا تشبهي غيرك حدا" تدعو المرأة إلى أن تكون نفسها ولا تتقمّص شخصيات أخرى ممّن تراهن هنا أو هناك، ولكن انطلاقًا من المجتمع الذي تربّت وعاشت فيه وخبرت وقائعه ومفاهيمه لا من خلال التحاقها بمفاهيم اجتماعية غربية. وأشير إلى أنّ المطالبة بحريّة المرأة المطلقة، ومن دون قيود، تتعب المرأة على المدى الطويل. فالحرية بالمطلق لها نتائج سلبية على البشرية، والمرأة يجب أن تكون حريتها موزونة أكثر ولديها حدود. المقصود بـ"عيشي حياتك": كوني حرة ولكن لا تنسي دورك الأساسي في المجتمع، فالمرأة لها دور تربوي كبير وفقدانها إياه يفقدها قيمًا كبيرة جدًا لأنّها هي التي ترسّخ القيم للأجيال الصاعدة.
- أين هي المرأة في حياتك العاطفية؟
أين هي المرأة في حياتك العاطفية؟
موجودة بشكل دائم. أنا أعيش بشكل عام حياة عشق للمرأة، وكفنان أستمدّ الخلق والأحاسيس والوجود من المرأة لأنّها تُجمّل الحياة.
- لكن هل تعيش اليوم حالة عاطفية؟
أرفض الحديث عن حياتي الخاصة، وأعتبرها من خصوصيات الفنان.
ما هي مواصفات المرأة التي ستكون شريكة حياتك؟
أن تكون امرأة.
- يحكى عن علاقة حب بينك وبين المذيعة نادين أغناطيوس. ما ردّك على ذلك؟
نادين عزيزة وصديقة وغالية. وهي من أجمل النساء الموجودات في الدنيا، والعلاقة التي تربطني بها علاقة راقية جدّا ويُشرّفني أن تكون حبيبتي، لكن في الوقت الحاضر لا تربطنا أيّ علاقة عاطفية.